علاج الادمان بواسطة العلاج الجدلي السلوكي كثيرا ما يبعث المدمن رسالة غير واعية تعبر عن كل مفهوم مرض الادمان "انا لدي مشكلة" يعد الادمان معاناة نفسية لكلا من المدمن واسرتة. واكثر واهم سؤال يواجهه المدمن هو "ما الذي يجعلك تسلك ذلك الطريق ؟" وكثيرا ما تكون اجابة ذلك السؤال غائبة وعسيرة. برغم ان ذلك السؤال يعد من اهم الاسئلة التي يجب الاجابة عليها لان اسباب تناوله المخدرات هي غالبا نفس اسباب الاتكاسة وعودتة للمخدرات هي غالبا نفس اسباب الانتكاسة وعودتة للمخدرات. وكثيرا ما نسمع مدمني المخدرات عبارات مثل "تدخلني المخدرات الي عالم اخر مريح .تجعلني اشعر بالحياة.ملئ بالنشاط ( بتخيلني اعرف اتعامل) واحيانا تشعرني بالاسترخاء ولا احمل هم شئ ولا اتاثر بضغوط الحياه .بل وان كثيرا من المدمنين يستعمل نظرية العلاج الذاتي وهي محاولة التصحيح التلقاءي للمشاكل التي يواجهونها. غالبا ما تبدا مشكلات تناول المخدرات في سن المراهقة وقد اوضحت الدراسات التتبعية ان سن تناول المخدرات يقل علي مدار السنوات حتي اصبحنا نري تلاميذا في الاعدادية ولديهم مشاكل مع المخدرات. يعاني المراهقون غالبا من توتر عارم ولا يمكن التغلب عليه و بسبب تلك المرحلة الانتقالية التي يمرون بها والتي يكونون مطالبين باداء ادوار الكبار بعقول الاطفال وان يتحملوا مسئوليات وضغوط لا يزالون غير مهيئين لها وغالبا ما يضاف الي ذلك غياب الدور الواعي للاباء لتاهيلهم الي المرحلة القادة ومواجهة مشاكل الحياة. وغالبا ما يستعين المراهق بالمخدرات لانها تساعده علي تحمل ما لا يمكن تحمله في العادة وخاصة اذا اضفنا الي ذلك اباء مضغوطين نفسايا وعاطفيا واسرة لا يوجد بينها اي نوع من التواصل والحوار . ينشا الادمان عادة من حلقة مفرغة من الهروب من ضغط وتوتر الحياة اليومية لكنها غالبا ما تسبب اليه في مشاكل جديدة تضاف الي مشكلة الهروب فلا يكون امامه الا حلقة مفرغة من الهروب من المشاكل المتواصلة ..بل واحيانا ما يكون غياب الاحباط هو اكبر احباط قد يواجهه الانسان .. منع الانتكاسة: ان درجة التعافي يمكن دائما تحسينها ولكن الانتكاسة لا تاتي في درجات اننا اما في تعافي او لا .. ان الانتكاسة غالبا ما تاتي وقت طويل قبل حدوث الرجوع الفعلي للمادة المخدرة او السلوك الادماني.... من الدقيقة التي نتوقف فيها عن التعافي الايجاب اليومي فاننا نتحرك نحو الانتكاسة ... بل ان العديد من العلامات المنذرة لحدوث الانتكاسة غالبا ما تاتي بعد فوات الاوان بعد ان تكون الانتكاسة الروحية قبل الفعلية قد حدثت بالفعل ولا يوقفها عندها الا صدمة حقيقية تعيدنا وقتها الي الصواب. ويشبه هذا عندما طلبنا التعافي اول مرة .كان السبب الوحيد هو الالم ,الالم هو ما دفعنا الي طلب التغيير. العلاج الجدلي السلوكي هو من اهم العلاجات النفسية التي اثبتت فاعلية في علاج اضطرابات الشخصية الحدية وتقليل معدلات الانتحار وسلوكيات ايذاء النفس ... اثبتت الدراسات ان نسبة عالية من المدمنين قد تقارب 60% يعانون من التشخيص المزدوج وكثير منهم يعانون من اضطرابات الشخصية. وهذا ما يحمل في طياته جزئا يفسر الانتكاسة العالية لهؤلاء المرضي . العلاج الجدلي السلوكي يقوم علي اساس ان المريض يعاني من من عدم قدرة علي تحمل اضطراب المشاعر داخله وتقلبها ,عدم وجود مهارات شخصية تساعده علي الحفاظ علي علاقاته الصحية وانهاء العلاقات الضارة ... بالاضافة لعدم قدرته علي تحمل الضغط..... العلاج الجدلي السلوكي لابد من ممارسته في شكل فريق علاجي ...وينقسم الي جلسات فردية وجلسات مجمعة.. ولا يغني احدهما عن الاخر ...حيث يقوم المعالج الاساسي بالاضافة الي الفريق المساعد علي توفير بيئة حاضنة تمنح المدمن التقبل وتدفعه الي التغيير ، مع منحه المهارات اللازمة عن طريق المجموعة العلاجية تسمح بحدوث التغيير وومارستة .

مستشفى ومركزالحياة لعلاج الادمان 

هى مؤسسة مقرها الأول في محافظة الاسكندرية تضم فريق طبي من الاطباء وخبراء علاج الإدمان ذو خبرة تزيد عن العشر سنوات وتضم مستشفى الحياة لعلاج الادمان مراكز و بيوت لإعادة التأهيل الطبي والنفسي وعلاج الادمان من المخدرات مثل الترامادول والكبتاجون والهيروين والكوكايين ..وخلافه ، ضمن البرتوكولات الأمريكية والإنجليزية المستندة على ادلة علمية بحثية، ومخرجات علاجية دالة، وهى تقوم على حث مجتمع علاجي بشكل متخصص وعالي المهنية لمواجهة قضايا الادمان والاضطرابات النفسية المتلازمة وقضايا الطب النفسي

إتصل بنا

مركز الحيـاة لعلاج الإدمان

سموحة الجديدة الإسكندرية 

الطريق الزراعي

بجوار مدرسة انترناشيونال

تليفون:

01017600033 

00201090200033

01022992223